في خطوة اعتبرت علامة تاريخية، بدأت ألمانيا في نشر قوات في ليتوانيا، وهو أول انتشار أجنبي طويل الأمد للقوات الألمانية منذ الحرب العالمية الثانية. ويؤكد هذا التطور المهم التزام ألمانيا تجاه حلف شمال الأطلسي وتفانيها في تعزيز الجناح الشرقي للحلف وسط التوترات الجيوسياسية المتزايدة. ومن المقرر أن يتم توسيع الانتشار الأولي، الذي يتكون من حوالي عشرين جنديًا، مما يدل على الوجود الألماني القوي في منطقة البلطيق. وأشاد وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس بهذا النشر باعتباره خطوة حاسمة نحو تعزيز قدرات النشر لحلف شمال الأطلسي، مؤكدا على أهميته بالنسبة للجيش الألماني والتحالف ككل. وقد رحب القادة الليتوانيون ترحيبا حارا بالقوات الألمانية، واحتفلوا بهذه اللحظة باعتبارها "حدثا تاريخيا" يعزز أمن ليتوانيا ويعمق الشراكة الاستراتيجية بين البلدين. لا يمثل هذا النشر تحولًا كبيرًا في الموقف العسكري الألماني فحسب، بل يعد أيضًا بمثابة شهادة على مبادئ التضامن والدفاع الجماعي التي يقوم عليها حلف الناتو.
كن أول من يرد على هذه مناقشة عامة .